الفجوة أساسها عندم الصدق والصراحة مع الأب
كثير من الشباب يقترفون الأخطاء فيحاولون أن يستروها عن أهلهم
لخوفهم من العقاب ...
وبعض من الأباء يسترون عن أبنائهم حتى بأكبر الأخطاء
نيكرون فعلة أبنائهم للخطأ ....
لماذا ينكرون فعلة أبنائهم هذا في علم الله
لكنه من أكبر أخطاء الأب لأنه يعطي حافزا كبيرا لإبنه على فعل
أي شيء يخطر في تفكيره من دون أن يعطي اعتباره لأي انسان
فرض المجتمع علينا عادة الإحتلاام للأب بشكل أكثر من الازم
أي أنه مهما قال يجب أن ينفذ قوله ان كان على صواب أو خطأ
حيث أصبح الرجل يريد أن يفرض سيطرته على أسرته حتى بأي شكل من الأشكال
بعض الأباء مازالو يفكرون كما كان يفكر أجدادهم
يتعاملون مع أبنائهم بأوامر دون نقاش
أرى هذا على كثير من الشباب في المجتمع
أي أن الشاب يخاف من والده أكثر من أي شيء في الدنيا
حتى لا يجرأ أن يناقشة بموضوع ما ...
ثير من الأبناء اذا أراد شيئا من أسرته يذهب الى أمه
يخاف أن ثير غضب والده بطلبه ...
تجد شخصية هذا الشاب ضعيفة وغير واثق بنفسه
لا يستطيع أن يتخذ قرارا بنفسه ...
أساس التربيه الصالحة للأبناء أن تكون على الأخلاق الحسنة
وأحكام الدين ...
وعندما يكبرو الأبناء ويصبحون في سن الرشد أن يكون التعامل معهم في البيت
على أساس الشورى ...
فكل انسان يخطئ وكثرة الأراء الصحيحة تقود الى الرأي الأصح...
فالرسول صلى الله عليه وسلم امر في الشورى
وأن يستشير الإنسان من حوله إذا أراد أن يفعل شيأ ما
سننن في هذه الحياة وعلينا القبول بها شئنا أم أبينا
وكل انسان وله عقله وتفكيره...
فليس منالك من يكون عقله مطابق للأخر بكل شيء....
بقلم كلاسيك......
مشكوووووووووووووره سيلستي على موضوعك الذي في قمة الجمال والروعة
موضوع لا مثيل له بهذا الزمان ....
تقبلي مروري..........