في مرّة دخّلوا حمصي على ضابط في الشرطة
قالوا له هذا الحمصي قتل 26 شخص بسيارته.
الضابط ما اقتنع بالقصة راح وسأل الحمصي
-قال له الضابط : كيف قتلت 26 زلمة ؟
-رد عليه بكل أدب وثقة بالنفس :
إسمعني ياحضرة الضابط ، أنت رجال فهمان
ومتعلم وان شاء الله راح تفهم القصة ؟
انبسط الضابط من ردّو وقالو : طيّب قلي كيف ؟
-قال : شوف يا حضرة الضابط ،
أنا هلأ طاير على الاتوستراد ،
حلو الكلام؟
-قال الضابط : حلو .
-قال الحمصي: تخيّل على الرصيف
اللي على اليمين واحد قاعد،
وعلى الرصيف اللي على
يساري 25شخص قاعدين.
-قال الضابط : طيب.
-قال الحمصي: وعلى يسار الطريق
فيه قصر أفراح ، وال25 رجّال
رايحين عالصالة ، اتّضحت الصورة؟
-قال الضابط : لهلأ كلامك معقول.
-قال الحمصي:
فجأة وأنا ماشي طق الدولاب،
والسيارة تروح يا يمين يا يسار .
-قال الضابط : أي نعم.
-قال الحمصي: يعني فيه خيارين ،
يا أدعس الرجّال ياللي لحالو ،
يا أدعس الخمسة والعشرين رجال التانين ،
صح والا أنا غلطان ؟
-قال الضابط : فعلا الموقف محرج .
-قال الحمصي: طيب يا حضرة الضابط ،
أنت رجّال عاقل وواعي ، وانحطيت
لا قدّر الله بمتل هاد الموقف ،
شو راح يكون تصرّفك ؟
-قال الضابط : والله أنا بدعس
الرجّال ياللي لحالو مضطر.
-قال الحمصي: عين العقل ،
أنا فكّرت نفس تفكيرك
وقلت بدعس الرجّال اللي لحالو.
-قال الضابط : طيّب كيف قتلت الباقين ؟
-قال الحمصي:
خلّيك معي يا حضرة الضابط لا تستعجل ،
أنا قرّرت لفّ على الرجّال اللي لحالو،
بس ابن الكلب راح هرب عالجهة التانية
يا اللي فيها الخمسة وعشرين زلمة ,
وأنا إلحقو وهو يهرب وما دعستو غير
لحتى اندعسو الخمسة وعشرين واحد...
بس جبتو بالآخر !!