غزة لله درك أحييت المسلمين
قال الله تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً) (الأحزاب:9)
قطاع غزة بات رقما صعبا ونموذج يرتقى ويتطلع له في الثبات والاقدام والإصرار بعدما من الله عليه بصمود منقطع النظير أمام وحشية الصهاينة المجرمين.
لكن مع قطاع غزة لنا وقفة فما حدث وما رأيناه لم يكن ليأتي صدفة ونتائجه - لكل ذي بصيرة - إنما هي وليدة أسباب وأعمال بعد فضل الله ومنه.
فما جرى في غزة نصر من نوع آخر نصر لجيل كامل فهذا الجيل من المقاومين والصامدين هم من كانوا أطفالا في الانتفاضة الأولى فكيف بهم وقد اشتد عودهم لله درهم ولسان حالهم يقول" اللّهُمَّ أَنْتَ عَضُدُنا، وَأَنْتَ نَصيرُنا، بِكَ نحولُ وَبِكَ نصولُ وَبِكَ نقاتِل" . ومن الملاحظ والملموس جليا أن ايمان وثبات الشعب الفلسطيني في غزة تحديدا كان له أبلغ الأثر في نصرة وتثبيت المقاومين من بعد الله
اسيدزكارنه