قال يوسف فرحات إن أجهزة السلطة بالضفة
المحتلة قامت بالتورط في جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال صباح اليوم وأوقعت عدداً من
الشهداء في نابلس.
واعتبر فرحات في
تصريحات صحفية له صباح اليوم أن عملية التوغل التي تعرضت لها منطقة باب الساحة في
البلدة القديمة من نابلس وأسفرت حتى اللحظة عن سقوط 3 شهداء جاءت بعد عملية تنسيق
أمني واسعة قامت بها أجهزة الأمن التابعة لعباس خلال اليومين
الماضيين.
وقال فرحات: "لقد ساهمت
أجهزة "دايتون" في الوصول لهؤلاء الشهداء، من خلال حملة الاعتقالات المحمومة التي
قامت بها أجهزة السلطة بعد عملية قتل المستوطن، والتصريحات التي أطلقها الضميري،
والتي توعد فيها بمحاسبة المسؤولية وفتح تحقيق في
الحادث".
وحول توقيت جريمة
الاغتيال التي تأتي بعد أيام من تعهد محمود عباس بأنه لن يسمح باندلاع أعمال مسلحة
في الضفة ما دام جالساً في مكتبه، تساءل فرحات:" إلى متى سيظل محمود عباس يقدم
المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني قرابين للاحتلال في مقابل بقائه في مكتبه؟"،
مضيفا:" كان الأجدر بمحمود عباس أن يكبح جماح الاحتلال وأن يضمن الأمن للإنسان
الفلسطيني، قبل أن يقدم ضمانات مجانية وإجراءات لحفظ أمن الاحتلال، فيما يستمر
التنسيق الأمني إلى جانب استمرار قتل الإنسان
الفلسطيني".