أجمعت قوى وفصائل فلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني على أن تأجيل رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس تبني تقرير "غولدستون" يشكِّل خيانةً واستهتارًا بدماء ضحايا الحرب الصهيونية على غزة، معتبرين تبريرات عباس وتشكيله للجنة تحقيق محاولةً لذر الرماد في العيون وامتصاص الغضب الشعبي.
وقال هؤلاء -خلال أعمال "المؤتمر الوطني لنصرة ضحايا الحرب العدوانية على غزة ومواجهة قرار تأجيل تقرير "غولدستون" بمدينة غزة, اليوم الإثنين (5-10)-: "إن ملاحقة الاحتلال ومحاكمته في المحاكم الدولية حق فردي وجماعي لضحايا ومتضرري الحرب، ولا أحد مفوض بالتنازل عنه".
وشدَّدوا بالقول: "إن من استهتر بدماء الأطفال والنساء لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يؤتمن على حقوقه".